وفي تدوينة له على الفايسبوك أعلن مطيع العياري عن موقف عائلته الواضح والصريح في هذا الموضوع والذي عبرت عنه والدته في الاتصال الهاتفي.
حيث أكّد العياري أنّ والده أعلى رتبة عسكرية و أول ضابط سامي يستشهد في تاريخ تونس و كان ضحية النظام السابق و استشهد في عهد الباجي قايد السبسي و رغم ذلك لم تُقَم له جنازة عسكرية.
كما عبّر عن رفضه رفضا قطعيا المشاركة في أي احتفال رسمي أو غير رسمي خاصة و ياسين مسجون من أجل تدويناته.
واعتبر مطيع أنه لا احتفال بثورة أبناء شهدائها و شبابها في السجون في حين المسؤول عن استشهاد جنودنا في الشعانبي و في هنشير التلة طليق و يمكن أن يبقى وزيرا.
هذا دعا مطيع العيّاري الباجي قائد السبسي إلى فتح تحقيق ضد وزير الدفاع و كل من يثبته البحث في كل ما قاله ياسين و الذي لم يكذبه أحد حتى الشاكون في القضية، مطالبا بالإفراج الفوري و الامشروط على ياسين العياري.
وفي ما يلي نص التدوينة :
قامت مؤسسة رئاسة الجمهورية صباح اليوم 13 جانفي 2015 بالاتصال بوالدتي لاستدعائها بالقصر الرئاسي بقرطاج في اطار الاحتفالات المزمع عقدها غدا بمناسبة 14 جانفي..
و منه..
اليكم موقف العائلة الواضح و الصريح و الذي لا رجعة فيه ..
والّذي اكدته والدتي في صباحا الهاتف ..
1) نذكر ان والدنا هو اعلى رتبة عسكرية و اول ضابط سامي يستشهد في تاريخ تونس و كان ضحية النظام السابق و استشهد في عهد الباجي قايد السبسي و رغم ذلك حتى جنازة عسكرية لم تقم له !!
و لم يحضر حتى مسؤول حكومي !!
و تم تشويهنا و و صياغة الاكاذيب حولنا في وسائل الاعلام و حتْى تهديدنا !!
و لم يحرك السبسي وقتها ساكنا بصفته وزير اول !!
فنعتبر انّ هذه الزيّارة لن تضيف شيئا !!
عاش الطاهر العياري كريما, عزيزا, صاحب انفة, هماما صابرا لم ينحني و سقط عزيزا شامخا و لهذا لن ننهيها سادتي على نفاق و لن نحيد على ما عاش عليه و لن نحتفل مع من ظلمه حيّا و اهانه ميتا ..
2) الوطن يعرفنا و التاريخ سيذكرنا ..
و رغما عنكم !!
نحن شهداء عند ربنّا و ابطال عند قومنا ..
فكافنا نفاقا نحن عندكم سوى "بف بف بف" او مكان شاغر في القصر على اقصى تقدير !!
3) و بدون اطالة نرفض رفضا قطعيا المشاركة في اي احتفال رسمي او غير رسمي و خاصة و ياسين مسجون من اجل تدويناته و لو يكن هو كأمثاله مدون لما كنتم في القصر يوما !!
4) نعتبر انه لا احتفال بثورة ابناء شهدائها و شبابها في السجون في حين المسؤول عن استشهاد جنودنا في الشعانبي و في هنشير التلة طليق و يمكن ان يبقى وزيرا !! 5) نعتبر انه لا احتفال بثورة عائلة احد شهدائها تحت المراقبة و التهديد ..
و نعرف انّ حالنا كحال عائلات الشهداء الاخرى فأعطوهم فقط منبرا للكلام و سترون !! 6) و في الأخير بصفته قائدا اعلى للقوات المسلحة نطالب الباجي قايد السبسي بفتح تحقيق ضد وزير الدفاع و كل من يثبته البحث في كل ما قاله ياسين و الذي لم يكذبه احد حتى الشاكون في القضية و منه نطالب بالإفراج الفوري و الامشروط على ياسين العياري..
لن نتوقف و ما تفعلونه سيزيدنا عزما و قوّة و اصرارا على فضحكم
احتفلوا انتم بثورتنا - فنحن غدا عندنا يوم غضب ..
مطيع العيْاري - يتبع ..