وأضاف بن رمضان، في تصريح خاص لزووم تونيزيا، أنّه وقع الإتفاق مع الإدارة في جلسات مطوّلة على احتساب المنحة وصرفها لفائدة أعوان شركة نقل تونس، ثم تم إرسالها لرئاسة الحكومة، وانتظار ما يقارب 3 أسابيع للموافقة وصرفها لكنّ المنحة لم تُصرف.
وأفاد محدّثنا أنّ قرار الإضراب كان مفاجئا لهم أيضا، فعدم صرف المنحة أثار غضب الأعوان الذين قرروا إعادة الحافلات إلى مأواها، وهو ماكان أمرا مفاجئ لهم، مؤكدا أنّ هناك مفاوضات مع القواعد والأعوان لإعادة سير وسائل النقل إلى طبيعتها واتّخاذ طريقة أخرى للاحتجاج.
وأكّد الكاتب العام للجامعة العامة للنقل أنّهم ظلّوا، منذ إعلان الإضراب، باتصال مع الوزارة إلى غاية الساعة الثانية صباحا من هذا اليوم و رئيس الحكومة، ولكن "يبدو أن مهدي جمعة لا يريد التجاوب مع طلباتهم"، حسب قوله، محمّلا مسؤولية الإضراب لرئاسة الحكومة.