وقال محمد بنور، لزووم تونيزيا، أنّ الحزب سيُحدّد موقفه بعد قراءة الصيد لبيانة أمام مجلس النواب، والذي يتضمن أهداف وبرنامج حكومته، مؤكداً أنّ المهم هو المحافظة على مكاسب وأهداف الثورة.
وأضاف بنور أنّ الأهم هو أنّ يواصل الحبيب الصيد المجهودات الكبيرة والنجاح الهام في السيطرة على الوضع الأمني من قِبل رئيس الحكومة الحالي، مهدي جمعة، إضافة إلى القضاء على الإرهاب دون المساس بالحريات.
وأكّد مُحدثنا أنّ حزب نداء تونس الذي قدّم إسم الحبيب الصيد هو المسؤول عن نتائج اختياره وأنه سيُحاسب على هذه النتائج، مُشيراً أنّه ورغم تأكيد النداء أنّ الرئيس المقبل لن يكون من المسؤولين في عهد المخلوع والترويكا فإنه من الطبيعي اختيار شخصية لها مسؤوليات قديمة وذلك لأنّ الجانب المهم من نداء تونس هو من التجمعيين.
وأشار الناطق بإسم التكتل أنّ الحبيب الصيد يُعّد رجل الظرف وذلك لأنّ الظرف الأمني هو الطاغي على تونس وأنّ الدافع وراء اختيار نداء تونس لحبيب الصيد هو الهاجس الأمني، مؤكداً أنّ التكتل لا يُمكن له أنّ يكون معارضاً لحبيب الصيد من أول اختياره لأنّ الحكم سيكون أدق بعد النتائج التي يُمكن أن يُحققها بحكومته.