وأضاف الحمامي، في تصريح تلفزي، أنّ هذه الحكومة ستتشكل بمشاركة حركة النهضة، وغيابها سيتغير فلسفة الحكومة لتتحول إلى حكومة ائتلاف أو جبهة انقاذ ترتكز على فلسفة "من هو الحزب الأول".
وأضاف الحمامي أنّ النهضة متفهّمة لتأخر نداء تونس في تشكيل الحكومة الحالية باعتبار وجود ارتباطات ومهام وجب إنجازها دفعة واحدة، مشيرا إلى ضرورة تركيز المجلس الأعلى للقضاء وعديد التفاصيل قبل موفّى أفريل بكل تفاصيله القانونية، فضلا عن أنّ مجلس الشعب لم يصادق بعد على نظامه الداخلي، وهو إشكاليات طبيعية حسب تعبيره نظرا لمقتضيات المرحلة.
وأضاف عماد الحمّامي أنّ هناك المنطق الديمقراطي الخارج من نتائج الصندوق وهو الذي يحتّم تشريك الحزب الكبير، وهناك المنطق الانقلابي الذي لا يعطي قيمة للحزب الكبير في حين يشرك "الأصفار" معه دون إيلاء رأي الشعب أي أهميّة.