حيث أشار إلى انهم لن يكرروا ما قامت به حركة النهضة بعد إنتخابات 2011 بعدم تشريك أطراف أخرى في الحكم
إذ طالب القطي بسند سياسي للحكوم القادمة و التي إنطلاقا منه تستطيع تطبيق برنامج بعض الأحزاب حيث أشار إلى انهم في إطار الإعداد لهيكلة الحكومة القادمة أولا ثم البرامج خاصة في الملفات الصعبة التي تتطلب أناس كفاءات قادرة على أن تاخذ الحلول حث أكد على أن إعتصام الرحيل أقصى حركة النهضة من الحكم أولا و الصندوق أقصاها ثانيا وهذا لا يعني أن وزراء حركة النهضة الذين حكموا سيكونون في الحكومة المقبلة.
و إنطلاقا من كلام الفطي بخصوص تطبيق البرامج يتطلب شخصيات ذات كفاءاة يمكن أن نتبين أن نداء تونس ذاهبة في إتجاه حكومة كفاءات و ليست حكومة أطراف سياسية خاصة و انهم يبحثون عن الحلول الممكنة لتفادي أزمات يمكن ان تقلق حركة نداء تونس في المستقبل من خلال البحث عن أكبر توافق من طرف الأحزاب السياسية حول حكومة ذات سند سياسي.