ترك رئيس حزب التكتّل مصطفى بن جعفر جامع مالك بن أنس اللّيلة الجمعة 2 جانفي 2015 أثناء إحياء احتفالات المولد النبوي الشريف غاضبا.
و لم يلبث بن جعفر أن وقف في صفوف المصلّين حتى غادرها حيث يشار إلى أنه أراد الوقوف في صدراة الصفّ بجانب كلّ من السبسي و رئيس البرلمان و رئيس الحكومة و رئيس البرلمان الأسبق في عهد بن علي فؤاد المبزّع حسب ما نشرته "الصباح نيوز".
و يجدر التذكير بأن تسييس المساجد ممنوع قانونيّا فمابال الصفوف تقسّم حسب المناصب الحكوميّة علما و أنها قصدها و مقصودها العبادة و إحياء الشعائر الدينية حيث تتساوى جميع المخاليق فيها بغضّ النّظر عن الألقاب، لكنّ مكان الصّف في جامع أنس بن مالك و غيره من المساجد الحكوميّة يعكس المنصب و اللّقب و بالتالي فهو خاضع لقانون التسييس.
و يشار إلى أن بن جعفر قد رفض تلبية بروتوكول الرئاسة الذي طلب منه البقاء غير أنه رفض غير آبه في إهانة لهيبة الدّولة و شخص رئيسها.