وتم خلال الاجتماع التطرّق إلى مشروعين قدّمهما المجلس ودار الإفتاء وذلك لحسن سير هاتين المؤسستين وقد قبل رئيس الحكومة المشروعين ووعد بالنظر فيهما.
من جهة أخرى أثنى مهدي جمعة على جهود المجلس ودار الافتاء خلال الأشهر الماضية وفي مقاومة الظاهرة التكفيرية في بلادنا خصوصا من ناحية تشارك المؤسّستين في موقف واحد وهــو أنّ مقاومة هذه الظّاهرة لا تتمّ فقط عبر المعالجة الأمنية بل لابدّ من تفعيل هذه المؤسسات التي تسهم بدورها في معالجة هذه الظاهرة بالطرق العلمية والفكرية .
وقد ركز الاجتماع أيضا على ضرورة الاستفادة من التعليم والمنهج الزيتوني في معالجة هذه القضايا .
من جهة أخرى تطرّق رئيس الحكومة في لقائه مع وزير الشؤون الدينية إلى مسألة إعادة الاعتبار للإطارات المسجديّة والتفكير في كيفية تحسين أوضاع الإطارات من الناحية المادية مع ضرورة مواصلة التشاور بين وزارة الشؤون الدينية ووزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة المالية لحلّ هذه الاشكاليات .