وأفاد التليلي في كلمة الافتتاح أن المعاني الجمة لعنوان الندوة تتنزّل في إطار ما يعيشه واقعنا اليوم من انتشار للعصبية والحروب وطغيان القوة وتهافت الناس على الخصام وزوال الاطمئنان من النفس.
كما أكد أن محاور النّـدوة ستهتم بالخطاب الإسلامي وبالدّعوة إلى الله تعالى استنادا إلى القرآن والسنّة وبالتالي تكون الندوة قد وظّفت في هذه المناسبة المباركة المتمثلة في ذكرى ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى ما ينفع الناس في مثل هذه المناسبات فرصة للاقتداء والاهتداء بالقرآن الكريم والسنة النبويّة.
وقال رئيس ديوان وزارة الشّؤون الدّينية عبد الستار بدر أنـّنا في حاجة للاستلهام من الينابيع الصافية لسيرة الرسول محمّد صلى الله وسلم والاقتداء بالقيم السمحة التي نادى بها القرآن الكريم، وعرّف بالأساتذة المحاضرين وبمحاور النّدوة.
ورحب والي القيروان محسن المنصوري بكل الحضور مشيـرا إلى أنّ القيروان كانت دائما ملتقى للعلماء ومهدا للعلم داعيا إلى تواصل إحياء مثل هذه السنن.