ممارسات العهد البائد قد عادت من الباب الكبير خاصة مع عودة التعذيب والمحاكمات المسترابة بقوة للمشهد التونسي ينطلقون اليوم في تنفيذ مخططهم بشكل تدريجي في التصدي للعدالة الإنتقالية بما هي منظومة ستكشف حقائق العهد البائد والمتورطين فيه خاصة وأن العديد منهم يتصدرون اليوم المشهد السياسي والإعلامي .
و قال أن ذلك سيكون بمنع هيئة الحقيقة والكرامة من النفاذ لأرشيف الرئاسة في خرق واضح فاضح للقانون الأساسي للعدالة الإنتقالية وخاصة للفصل 40 منه الذي يسند للهيئة النفاذ للأرشيف العمومي والخاص بقطع النظر عن كل التحاجير الواردة بالتشريع الجاري به العمل ومطالبة كل السلط بمدها بالوثائق أو المعلومات التي بحوزتهم.
مشيرا إلى قاطرة العدالة الانتقالية انطلقت وصلف هؤلاء أيا كانت مواقعهم لن يوقفها لأننا لها سندا ودعما وحقائق الأمس التي يخشاها ساسة اليوم ستشرق عليها شمس حق الشعب في معرفتها وعندها سيتعرى الجميع بعد ان اعتقدوا أن حصانة المجلس والتمكن من السلطة ستكون لهم الملجأ والملاذ.