و قد اعتبرت سهام بادي أن الحكم على ياسين العياري مهزلة ذلك أنه تم اعتقاله بسبب مقال هازئ من وزارة الدفاع و من الجيش الوطني في حين لم يلقى المستهزؤون من قائد قوات الجيش الوطني أي رئيس الجمهورية ابان ذاك المنصف المرزوقي أي تتبعات.
و هناك أشارت "بادي" إلى المفارقة في التتبع العدلي حيث لا تغدو القضية ان تكون ذات توجه سياسي اذ يشرع النظام القدم المتجدد عبر الانتخابات الحالية إلى تصفية خصومه و معارضيه .
و قد نوهت بادي إلى أنها لم تتجاهل و لم تتناسى تهديد قيادي من نداء تونس لها خلال برنامج اعلامي على المباشر ، غير أنها القت برسالة مباشرة عبر المظاهرة فحواها انها و من صوت ضد الديكتاتورية على حد قولها ليسوا بخائفين من النظام الذي صوتوا ضده و لو اراد تصفيتهم الواحد تلو الآخر ن فقد اختاروا درب النضال و لو اقتضى الامر أن يضلوا عشرة أشخاص فقط على حد قولها.