وأضافت بن سدرين، في برنامج لمن يجرؤ فقط الذي يبث على قناة الحوار التونسي، أنّ الباجي لن يعترض على هذه الميزانية، مشيرة إلى أنّ هناك جزء قد تمّت الموافقة عليه في انتظار الجزء الثاني.
وفي سياق آخر، أكّدت المتحدّثة أنّ هناك أناس مرتشون يقبضون المال مقابل مهاجمتها ومحاولة "تكسير الهيئة"، وهو ما وصفته بـ "ماكينة بن علي" التي تنتقد الهيئة لمصالحها الشخصية.
هذا وشكّك سمير الوافي في استقلالية بن سدرين مؤكدا على وجود علاقة حميمة بينها وبين الترويكا عموما وعلاقة صداقة برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعائلته، إلاّ بن سدرين نفت كل ما يتم تداوله مؤكّدة أنّها شخصية مستقلة عن كل الأحزاب وبعيدة عن أي تجاذبات سياسية، مشيرة إلى أن مساندة النهضويين لها لا يعني أنّها نهضوية أو تابعة لأحد الأحزاب، مشددة على وجود العديد من الأطراف السياسية الأخرى التي ساندتها ولازالت تساندها ومن بينها قياديين في نداء تونس، وهم متعاطفون مع الهيئة ومؤمنون بمسار العدالة الانتقالية.
قرر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مقاضاة سهام بن سدرين وهيئة الحقيقة والكرامة.