وقال مجلس الأمناء أنّ المشاورات حول الحكومة المقبلة يجب أن تكوان واسعة، مُعتبراً أنها لا يمكن أن توفق في إنقاذ تونس أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلا إذا كان برنامجها معبّراً عن الحدّ الأدنى من أهداف الثورة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وأكّد بيان مجلس أمناء الجبهة أنّ الحكومة المقبلة لن تستطيع تأمين الاستقرار بالبلاد إلا إذا استبعدت من تركيبتها رموز الفشل من منظومة الترويكا المتهاوية ورموز النظام الاستبدادي البائد الذي اكتوى الشعب بنتائج حكمهم لسنين طوال.