ولكن هناك من يتفنن في هيئة الكاميرات هذه حيث قامت شرطة لوس أنجلوس بشراء حوالي 7000 كاميرا لإرتداؤها بجانب الزي الشرطي وذلك في محاولة منها لزيادة الشفافية وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. وقد أكد جراء ذلك عمدة الولاية Eric Garcetti على أن مسألة الكاميرات لم تكن لعلاج الشفافية وفقط ولكنها ضرورية في ظل المناخ الحالي المحيط للبلاد وأيضاً جزء من منظومة الشرطي الناجح وذلك لتقييم سلوك الشرطي أيضاً مع المواطنين واتهام الكثير من الشرطيين بالإساءة وارتكاب المخالفات. تأتي هذه الخطوة التمهيدية حينما قامت شرطة نيويورك بذلك في وقت سابق هذا الشهر والعديد من الولايات قد قاموا بذلك وقد استغلوا الكثير من التبرعات والتي وصلت مليون دولار من التبرعات الخاصة وسوف تبدأ الخطة بحوالي 800 كاميرا من نوع Taser's Axon فى المناطق التي تزيد بها معدلات الجريمة وسيتم الإفساح قريباً عن وجود الكثير منها خلال العام المقبل. حسناً لما لا تقوم الهيئات المعنية فى الوسط العربي بالقيام بهذه الخطوة الرائعة نحو شفافية عادلة بين الشرطي والمواطن والتي بات فيها الشرطي يجوب أنحاء البلاد دون رقابة وعلى النقيض هناك الكثير من المجرمين الذين يقدمون الرشاوي للإفلات من العقاب فهي حقاً خطوة جيدة لمراقبة الجانبين وفي النهاية هذا لمصلحة البلاد حيث ستنخفض معدلات الجريمة حقاً بهذه الطرق الذكية.