و قد جدّ صباح اليوم الخميس 25 ديسمبر 2014 بعد لأن اقتيد من المطار مباشرة إلى إدارة الحدود وو الأجانب 18 جانفي ، إحالته إلى المحكمة العسكريّة بعد الابتدائية تونس باب سعدون حيث تمّ إصدار الحكم عليه بثلاث سنوات بتهمة قذف المؤسسة العسكريّة.
من جهته أعرب ياسين العياري على صفحته الرسمية أنه مهدّد بالايقاف لمدة ثلاث سنوات على خلفية تهجمه على المؤسسة العسكرية حيث نقد على عائلات العساكر و الأطباء و المحامين التي انتخبت الباجي قائد السبسي.
و يشار إلى أن علاقة ياسين بالمؤسسة العسكريّة وطيدة ذلك أنه ابن العقيد الشهيد الطاهر العياري في عهد حكومة السبسي الأولى سنة 2011، ليكون أول ضحية في موجة اغتيالات أبناء الوطن من الجيش الوطني
الناشط السياسي ياسين العياري اعتبر أن ايقافه اليوم مصدر فخر له ذلك أنه أول سجين سياسي في عهد السبسي الذي يعارضه راديكليا باعتبار أصوله التجمعية التي ثار الشعب على نظامها و هياكلها.