وهو الأمر الذى يعتبره العلماء الذين أعدوا التقرير مؤشرا لانتهاء مظاهر الحياة على كوكب الأرض بعد 100 عام، كحد أقصى. وحذر التقرير من انتهاء الحياة على كوكبنا بانقراض 75% من المخلوقات، بسبب التغييرات المناخية "الناجمة عن ممارسات الإنسان نفسه". واشار العلماء إلى أن المحاولات التي تتخذها الجهات المعنية بهدف الحيلولة دون إختفاء الحيوانات المهددة بالانقراض، لا تجدي نفعا، ما يعني أن ذلك يؤدي إلى تداعيات تتجاوز بقاء الأمور على حالها. وذكر العلماء أهم 3 عوامل من شأنها أن تؤدي إلى نهاية العالم، هي التلوث وتغير المناخ والصيد الجائر. كما حذر العلماء من أنه في حال عدم اتخاذ الخطوات الكافية في المستقبل القريب جدا، فإن كوكب الأرض سوف يكون على موعد مع ما هو أسوأ من انقراض بعض الأنواع.