سياسة

خلية الأزمة تدرس موضوع اختطاف الصحفيين، وتحذر الجالية التونسية المقيمة بليبيا

زووم تونيزيا | الأربعاء، 24 ديسمبر، 2014 على الساعة 14:45 | عدد الزيارات : 2578
عقدت خليّة الأزمة الخاصّة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، بعد ظهر يوم 23 ديسمبر 2014، اجتماعا بمقرّ وزارة الشؤون الخارجية، بإشراف كاتب الدولة للشؤون الخارجية فيصل قويعة وبحضور ممثلي الوزارات والهياكل التونسية المعنية.

وتناول المشاركون في هذا الاجتماع بالبحث موضوع الصحفيين التونسيين والموظف بسفارة تونس بطرابلس المختطفين بليبيا فضلا عن استعراض آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية بهذا البلد الشقيق وتداعياتها المباشرة على تونس على مختلف الأصعدة.

وفيما يتعلق بالصحفيين التونسيين والموظف بسفارتنا بطرابلس المختطفين بليبيا، أكّد المشاركون مجدّدا على ضرورة مواصلة الجهود والاتصالات التي ما انفكت وزارة الشؤون الخارجية تُجريها مع الجهات الرسمية وغير الرسمية الليبية من أجل التوصّل إلى الإفراج عن المختطفين التونسيين وضمان عودتهم إلى أرض الوطن سالمين.

وفي ضوء تفاقم الوضع الأمني في ليبيا، اطلعت خلية الأزمة على التدابير والإجراءات التي اتخذتها الجهات التونسية المختصة على الحدود التونسية/الليبية لضمان سلامة أراضينا وحفاظا على أمن مواطنينا. وهي تتابع عن كثب مستجدات الأوضاع بالأراضي الليبية.

وخلُص المشاركون في الاجتماع إلى أنّ التنسيق يجري حثيثا بين مختلف الهياكل التونسية المعنية قصد ضمان النجاعة في التعاطي مع التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية في الآونة الأخيرة، ضمانا لسلامة الجالية التونسية المقيمة بليبيا ومراعاة للمصالح العليا لبلادنا.

واعتبارا للتصعيد الأمني الخطير في ليبيا الشقيقة، تجدد خلية الأزمة دعوتها إلى كافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحذر في تنقلاتهم حفاظا على سلامتهم وتفاديا لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية.