اعتبر الناشط السياسي "اسكندر الرقيق" أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ليلة الاربعاء 17 ديسمبر 2014 ، و الذي تبنّى خلاله المتحدثون قضيتي اغتيال "البراهمي" و "بالعيد" انتسابا ل"تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق و الشام" و للمطلوب الأساسي في القضية "ابو بكر الحكيمي" ، لا يتعدى أن يكون مهزلة .
و ياتي تصريح "الرقيق" خلال حضوره على احدى الموجات الاذاعية حيث نوّه غلى الطرف الأساسي المتواطئ في دعم "أبو بكر رالحكيمي "و توطيفه ألا و هو المخابرات الفرنسية على حد قوله. اذ وضح المتحدث أن الشخص الذي ظهر في الفيديو كان قد دخل إلبى تونس في 2010 بعلم الأمن لتطلق فرنسا سراحهبعلم بوليس "بن علي". و أضاف "الرقيق" أن نشر هذا الفيديو لا يمكن اعتباره بريئا في ظل الانتخابات حيث لا يوجد أحد مستفيد منه سوى "نداء تونس" باعتبار مزايدتها على ورقة "الارهاب".