وتمتاز عن غيرها بأنها تستمد طاقتها من منفذ الصوت. وتقيس سماعة “إس إم إس أوديو”، التي تحمل اسم “بيو سبورت” BioSport معدل نبضات القلب عن طريق قناة الأذن الخاصة بالمستخدم، وتزود البيانات لتطبيقات الهواتف الذكية، مثل “رن كيبر” RunKeeper. وتقول إنتل إن تصميم السماعة – الذي وصفته بـ “جناح الأذن” – يسمح بدخولها عميقًا في قناة الأذن، مما يعني القدرة المتواصلة على قياس معدل نبضات القلب وتصفية الصوت من أنواع الضجة الأخرى. ومع أن “بيو سبورت”، التي ستتوفر بسعر 150 دولارًا، ليست سماعة الأذن الأولى التي تقوم بقياس معدل نبضات القلب، إلا أنها تمتاز بعد حاجته إلى الشحن بالطاقة لأنها تستمد طاقتها من منفذ الصوت على هواتف آيفون وبعض هواتف أندرويد. وليست سماعة الأذن، “بيو سبورت”، الأولى التي تطلقها إنتل التي حرصت خلال الآونة الأخيرة إلى تعزيز مكانتها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. حيث كشفت الشركة مطلع العام الجاري عن سماعة الأذن الذكية “سمارت إيربدز” Smart Earbuds التي تستطيع مراقبة معدل ضربات القلب المستخدم وعرضه على تطبيق خاص بالهواتف الذكية. كما كشفت إنتل أيضًا عن سماعة الأذن “يارفس” Jarvis، وهي سماعة ذكية يمكن ربطها بالأجهزة الذكية عبر بلوتوث، واستخدامها لطرح الأوامر والأسئلة على مساعد شخصي شبيه بالمساعد “سيري” Siri في أجهزة آبل الذكية.