و يعتبر الكنيست أنه حسم أمر نفسه بنفسه بذلك و أوقف المشادات بين حزب الليكود اليمين المتطرف برئاسة نتانياهو و بين وزرائه المقالون إثر انتقادهم لسياساته و وصفها بالهستيرية و الصبيانيةعلى غرار وزيرة العدل "تسيبي ليفني" و حزب "هناك مستقبل" و الذي يعارض سياسات هذا الأخير.
غير أن آخر استطلاعات الرأي رجحت فوز "بنيامين ناتانياهو" في دورة رابعة من الانتخابات البرلمانية و هو ما عكس تعزيز اليمين لموقعه في الحكومة الصهيونية. و تجدر الاشارة إلى أن حلذ الكنيست بالتالي يضع الحكومة في خانة تصريف الأعمال الشيء الذي يضطرها غلى تجميد جميع نشاطاتها و مشاريعها بما فيها المشاريع الاقتصادية و التحكم في ميزانية الكيان.
و هو الشيء الذي يساهم في دهورة الإقتصاد جنبا إلى جنب مع مؤشرات تكلفة الانتخابات المبكروة القادمة و البالغة تكلفتها 500 مليون دولار علما و أن الاقتصاد بدوره متدهور منذ الحلرب الأخيرة على غزة.