وقد أثارت الصورة ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وبقية بلدان الربيع العربي التي اعتبروها وأدا للثورة المصرية واستهزاء بأكثر من 500 شهيد مصري روى بدمه تراب أرض الكنانة.
وقد عرف قرار تبرئة مبارك ردود أفعال متباينة بين مؤيد له، حيث خرج الكثير منهم يرفعون صور مبارك وينتظرون الإفراج عنه، واستقبله إعلام الانقلاب بفرحة فاقت فرحته ببراءته.
في حين استنكر الكثير هذا القرار الجائر الذي دخل بالثورة المصرية منعرج الموت، حيث عرفت ساحة المحكمة يوم النطق بالحكم حالات من الإغماء في صفوف عائلات الشهداء.
ويذكر أن محكمة جنايات القاهرة كانت قد برأت السبت الفارط حسني مبارك، وجميع المتهمين في القضية المعروفة بـ"محاكمة القرن"، من اتهامات "قتل المتظاهرين" خلال أحداث ثورة 25 جانفي 2011، التي أطاحت بنظامه.