وحسب جريدة الشروق فإن الخلاف كان بسبب فتاة حيث تعلق احدهم بفتاة ليكتشف لاحقا ان صديقه على علاقة بها وبعد ان تخاصما لفترة ليست بقصيرة قرر الجندي «أ.ع» الانتقام من مختار الخياري وانطلقت عملية التخطيط منذ مدة. و تحدث نفس المصدر عن تفاصيل الحادثة فعند الساعة الاولى ونصف من منتصف ليلة امس، حمل المتهم «أ.ع» سكين المطبخ الموجود داخل الثكنة العسكرية بالزعرور من منزل بورقيبة من ولاية بنزرت واتجه نحو الضحية مختار الذي كان يراقب الثكنة من امام بابها الرئيسي وقام بذبحه من الوريد الى الوريد من الخلف وجذبه بمساعدة شخصين من خارج الثكنة والقاه بعيدا بحوالي 30 مترا عن الباب. كما حاول المتهم وهو أيضا جندي يعمل بالثكنة العسكرية إيهام الاجهزة العسكرية بان ما حصل ناتج عن عمل ارهابي استهدف الثكنة وبعد إنهاء جريمته البشعة اطلق عيارا ناريا في الهواء وعاد الى داخل الثكنة وبعد ان انتبه الجنود لما حصل لزميلهم بدا على المتهم التأثير على صديقه ودخل في نوبة بكاء وصراخ على زميله الذي اغتالته يد الغدر. و أكدت الشروق أن الشكوك بدأت تتوجه للمتهم بعد ان بدت عليه كثيرا علامات الاضطراب، فمرة يدخل في نوبة من البكاء وطورا يبتسم وما كشف كامل الجريمة حسب نفس المصدر بصمات القاتل على سكين المطبخ، حيث ان السكين فقد صباح اليوم وبعد البحث عليه عثر عليه ملقى في زاوية بالثكنة ليتوضح لاحقا ان الصديق ذبح صديقه انتقاما بسبب خلافات شخصية وليست عملية ارهابية كما حاول إيهام الجميع.
تبنّى تنظيم داعش الإرهابي حادثة إصابة جندي في جبل عرباطة في قفصة.