يحل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، غدا السبت، ضيفا على سيوي سبورت الإيفواري في ذهاب المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية). ويريد الأهلي كتابة تاريخ جديد له وللكرة المصرية بالحصول على بطولة الكونفيدرالية الأفريقية لأول مرة في تاريخ النادي الأهلي وتاريخ الكرة المصرية، خاصة وأن هذه البطولة هي الوحيدة التي استعصت على الأندية المصرية، ولم تتمكن من التتويج بلقبها. وكان الإسماعيلي المصري قد صعد لنهائي المسابقة عام 2000 ولكنه أخفق في الحصول على اللقب الذي توج به شبيبة القبائل الجزائري آنذاك. وهذه المباراة ليست الأولي التي يواجه فيها الأهلي فريق سيوي سبور هذا العام، حيث تقابل الفريقان في دور المجموعات وتمكن الأهلي من التعادل خارج أرضه 1/1 وفاز في القاهرة بهدف وحيد. وتواجد الأهلي في البطولة الكونفيدرالية بعدما ودع دوري الأبطال من دور الـ 16 على يد أهلي بنغازي الليبي. وعلى الرغم من وجود غيابات كثيرة بالفريق نظرا لاعتزال بعض اللاعبين المقيدين إفريقيا ورحيل البعض عن الفريق بالإضافة إلى الإصابات الطويلة إلا أن الجهاز الفني واللاعبين متمسكين بالحصول على على البطولة بالرغم من هذه الظروف، وفق تصريحات الجهاز الفني. ومن المرجح أن يدفع الأسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي بكل أوراقه الرابحة في المباراة منذ البداية أملا في تحقيق نتيجة طيبة تسهل من مهمة الفريق قبل لقاء العودة المقرر إقامته باستاد القاهرة في السادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل. على الجانب يأمل سيوي سبور، الذي يشارك في البطولة هذا العام عقب خروجه من الدور الثاني لدوري الأبطال أمام مازيمبي الكونغولي، في التتويج باللقب للمرة الأولى في مسيرته وتكرار الإنجاز الذي حققه فريق ستيلا كلوب الإيفواري الذي توج بالبطولة عام 1993. ويمتلك فريق سيوي سبور العديد من اللاعبين أبرزهم سيلفيان جبوهو حارس المرمى وكريستيان كوامي وأسالي وايسيس اكا وجوزيف كاميني.