هذا و قد فسّر "الدايمي" اعتمادا على تقارير سبر الآراء أن كل من صوت ل"حمة الهمامي" حامل لمبادئ الديمقراطية و رافعا لراية النضال على درب "حمة الهمامي" حيث شيّد " الدايمي" بسيرة "حمة " النضالية ضدّ الحكم الواحد و مواقفه ضدّ نظام التجمع قبلا.
و قد وضّح بالتالي أن من صوّت ل"حمة الهمامي" صوت بالضّرورة لإطار الحقوق و الحريات و هو ذات درب و مبادئ من صوّت ل "المرزوقي"، ليجد كلا الفريقين نفسيهما بالضرورة موجودين في نفس الإطار : إطار الحقوق و الحريات .
فهل تصطف الجبهة الشعبية في صف العائلة الديمقراطية في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية !