و تسائل البعض كيف سيكون السبسي رئيسا وهو يفرق بين المواطنين و يفرق بين الجهات و يشيطن منافسيه.
ورأى البعض الآخر أن السبسي و حزبه يتحدثون عن الديمقراطية و الحداثة وهم يقصون الأطراف المنافسة الأخرى فكيف سيكون تصرفهم وهم داخل السلطة.
ولذ إعتبرو أن على السبسي التراجع عن قرار الترشح للرئاسة معتبيرن في ذلك تقدمه في السن و تصرفاته الغريبة التي من شأنها أن تعكر الشأن العام.