وسجّلت زووم تونيزيا بعض الحالات التي رفض فيها الأساتذة مواصلة الدروس وعدم الإضراب والإمتثال لأمر النقابة.
ويبدو أنّ هذه الحالات أثارت غضب عدد من النقابيين الذين اعتبروها تمرّدا على قرارها وعدم امتثال له، حتى أنّ الصفحة الرسمية للبوابة التربوية التونسية أعربت عن استغرابها بنشرية أثارت جدلا واسعا وسط متابعيها، والتي كتبت "إلى القلة من "الزملاء" الذين لم يضربوا اليوم نقول لهم : من أنتم ؟".
واعتبر رواد الفايسبوك أنّ هذه النشرية إهانة لمن لم يمتثلوا للاتحاد وضربا من ضروب الشتم والسب لكل من خالفهم في حين عبّر البعض الآخر عن استنكارهم وسخطهم من الإضراب في هذا الوقت بالذات، معتبرين أنّ المطالب المادية التي يطالب بها الأساتذة هي مطالب مجحفة هناك من هم أحوج إليها.
هذا وأعرب العديد عن استعدادهم للعمل مكان من يريد الإضراب مؤكدين أن إضراب الاساتذة عمل غير مسؤول وضرر للولي والتلميذ خاصة وأنّهم في فترة فروض مراقبة وتأليفية، مشددين على أنّ من لم يضرب اليوم هو الأستاذ الحقيقي.