و بعد هذا التصريح تساءل عماد الدايمي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية كرد على تصريح مرزوق عن من هو الإنقلابي؟
من يسارع بتطبيق مقتضيات دستور 27 جانفي 2014 المتعلقة بتكليف رئيس حكومة من الحزب الحائز على أكثر المقاعد في السبعة أيام التي تلي اعلان النتائج النهائية. أم الذي يريد أن يخرق الدستور، وهو الموازي المتعود على ذلك، ويريد تأجيل تكليف الحكومة للحفاظ على التوازنات الهشة في صفوفهم وللابقاء على وحدة صورية لحزبهم الهجين الى حين استكمال الرئاسية. وإلى حين يعرف مرزوق وعدد من أركان البيت المتهاوي حسب تعبيره أين سيتموقعون في قرطاج إن نجح شيخهم وفق قوله او في القصبة والوزارات التابعة ان فشل مرشحهم ونجح ابن الشعب وضامن الديمقراطية والحريات الرئيس المرزوقي حسب تعبيره.
وفي ذات السياق قال الدايمي في اشارة "الموازي" لضرورة تحميل "المسؤولية الجنائية" للرئيس المرزوقي والتي تحيل الى تهديده الصريح منذ أيام بسجن الرئيس المرزوقي حال تسلمهم للحكم، فهي تعكس شهوة التسلط التي تملؤ "الموازي" والحقد الدفين، الذي يكاد يصيبه بجلطة، تجاه "ولد الشعب" المرزوقي الذي هو اليوم في طريق مفتوح للرئاسة لحماية المسار الديمقراطي من الفاشيين المبتدئين على شاكلة "الموازي" ومن يتبعه من بلطجية المنظومة القديمة وفق تعبيره.