وخسر المنتخب المصري من مضيفه التونسي بهدف مقابل هدفين في الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة السابعة من التصفيات. وتقدّم المنتخب المصري بهدف عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 14، وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب التونسي في تسجيل هدفين عن طريق ياسين الشيخاوي، و وهبي الخزري في الدقيقتين 53 و81. ولم يسبق للمنتخب المصري في تاريخ مواجهاته مع تونس تحقيق الفوز على الأخير بتونس نهائيا، كما لم يخسر المنتخب التونسي تحت قيادة مدربه البلجيكي جورج ليكنز في أي مباراة بالتصفيات الأفريقية. ولعبت الظروف أن تبقى لمصر آمالا في التأهل إلى أمم أفريقيا بعد تعادل نيجيريا حامل اللقب مع جنوب أفريقيا في المجموعة الأولى بهدفين لكل منهما، لينتزع المنتخب الكونغولي بطاقة التأهل بعد فوزها على السودان بهدف نظيف. وبعد ذلك أصبح المنتخب المصري مطالبا بالفوز على تونس بفارق هدفين لانتزاع بطاقة التأهل إلى أمم أفريقيا كأفضل فريق يحتل المركز الثالث، إلا أن منتخب الفراعنة فشل في التأهل، ليمنح بطاقة التأهل إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية كأفضل فريق يحتل المركز الثالث في المجموعات السبعة. وبذلك، فشل المنتخب المصري في التأهل إلى أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، حيث لم يتأهل إلى بطولة 2012 في غينيا الاستوائية والغابون، و2013 بجنوب أفريقيا، وأخيرا 2015 بغينيا الاستوائية. والمنتخب المصري هو أكثر منتخبات القارة السمراء فوزا بلقب كأس الأمم الأفريقية، حيث فاز بها سبع مرات. وضمن المجموعة ذاتها، فاز المنتخب السنغالي على ضيفه البوتسواني بثلاثية نظيفة، سجلها كارا مبودجي، و بابيس سيسي، و موسى سو في الدقائق 21 و26 و72. وبذلك، ارتفع رصيد تونس إلى 14 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن السنغال التي جاءت في المركز الثاني، بينما جاء المنتخب المصري ثالثا برصيد 6 نقاط، وأخيرا بوتسوانا برصيد نقطة واحدة. وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في المرحلة النهائية إلى 7 مجموعات، يصعد من خلالها أول وثاني كل مجموعة، ليتأهل 14 منتخبا للنهائيات، يضاف إليها أفضل فريق يحتل المركز الثالث على مستوى المجموعات كلها، ليكون المجموع 15 منتخبا تصاحب غينيا الاستوائية صاحب الضيافة إلى النهائيات.