قالت كريستين لاجارد مديرة الصندوق النقد الدولي أنها ترحب بعزم الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إنها ترحب بعزم الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، تنفيذ استراتيجيات النمو التي سترفع الناتج المحلى الإجمالي لمجموعة الدول الأعضاء، بواقع 2.1 % على الأقل في 2018 .
و أضافت لاجارد فى بيان صادر عن الصندوق، بمناسبة اختتام قمة العشرين التي انعقدت فى بريزبين الأسترالية، ” لقد كان هذا العام مثمرا لمجموعة دول العشروين”.
وأشارت لاجارد إلى أن إتخاذ إجراءات ضمن سياسات حاسمة للعمل والنمو من قبل جميع الدول الأعضاء فى المجموعة، هى الأساس لجعل النمو قوى ومستدام، وكذلك لخلق فرص العمل.
وقالت إن سعى مجموعة العشرين لتنفيذ استراتيجيات للنمو، ترفع الناتج المحلى الإجمالي لمجموعة الدول الأعضاء بواقع 2.1 % في ،2018 هو جهد يستحق الثناء وخاصة مع فوائده الضخمة للاقتصاد العالمي.
وأضافت لاجارد:” التنفيذ الآن هو الأمر الحاسم، وخاصة مع وضع إطار عمل يمكن الاعتماد عليه لمتابعة التقدم، بدعم من صندوق النقد الدولي”.
وقالت لاجارد في البيان إن قمة مجموعة العشرين ركزت على عدد من المجالات الهامة التي من شأنها أن تساهم في النمو، مضيفة أن هناك تقدما واضحا تحقق في مجال استثمارات البنية التحتية، بما في ذلك إنشاء مركز للاستثمار في البنية التحتية في استراليا، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولي سوف يواصل المساهمة في هذه المجال الحيوي الذى يعد أحد محاور عمل مجموعة العشرين.
وقالت مجموعة العشرين فى وقت سابق إن مركز الاستثمار في البنية التحتية سيضم المعلومات التي يجرى جمعها حول استثمارات البنية التحتية، والتي ستكون قائمة على قاعدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وستكون مفيدة للمستثمرين الباحثين عن فرص مميزة.
وقال لاجارد إن سعى مجموعة العشرين للعمل من أجل وضع نظام تجارة أقوى أمر مشجع، مضيفة أن التجارة هي مكون أساسي فى أجندة السياسات العالمية، وهناك توقعات بعوائد ضخمة للاقتصاد العالمى من خلال تحقيق المزيد من التكامل التجارى، وكذلك الأمر فى مجالات التشريعات المالية والضرائب الدولية، والتي تحقق فيها مجموعة العشرين تقدما جديرا بالثناء”.
ورحبت لاجارد بموافقة مجموعة العشرين على خفض الفجوة في سوق العمل بين الجنسين بواقع 25 % فى عام 2025.
وأضافت :”هذا الأمر لن يدخل فقط 100 مليون امرأة أخرى إلى سوق العمل، ولكنه سوف يكون له تأثيرات ضخمة على زيادة النمو العالمي وتخفيض معدلات الفقر وعدم المساواة”.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن مجموعة العشرين، تدعم جهود الصندوق في العمل مع الشركاء والمانحين الدوليين من أجل زيادة الدعم المقدم للدول الأكثر تأثرا بفيروس “إيبولا” بما في ذلك تخفيف أعباء الديون.
والدول الأكثر تضررا من “إيبولا” هى غينيا و ليبريا وسيراليون، الواقعة فى غرب إفريقيا .
واجتمع قادة مجموعة العشرين ثماني مرات منذ 2008، ويمثل أعضاء المجموعة حوالي 85% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية و 66% من سكان العالم.
وتتكون مجموعة العشرين G20 من الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة.