وتعتزم “أنونيموس” القيام بهجوم شامل على مواقع الإنترنت الإسرائيلية وتحديدا مواقع الإنترنت الحكومية ومواقع الإنترنت المدنية التابعة للجيش الصهيوني. ويتوقع في إطار ذلك الهجوم أن تحدث أعطال مؤقتة فيما يخص تيسر تلك المواقع. وليست هذه المرة الأولى التي تشن مثل هذه الهجمات نصرة للقضية الفلسطينية، حيث قام قراصنة خلال العدوان الصهيوني الأخير على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بشن هجوم على مواقع إسرائيلية على نحو وصفته السلطات بأنه “غير مسبوق” بحجمه. كما قامت مجموعة “أنونيموس” في شهر نيسان/أبريل بشن هجوم على مواقع إسرائيلية في إطار عملية حملت اسم OpIsrael، وأيضا قبل عام من ذلك وتحت العنوان ذاته تم شل بعض المواقع وحتى أنه تم تسريب بعض أرقام بطاقات اعتماد إسرائيلية.