وطالبت الحركة في البيان ذاته بحماية المقدسيين وعموم الفلسطينيين من غطرسة الاحتلال واعتداءاته وتدعو إلى تفعيل دور عربي وإسلامي قوي لدعم صمود إخواننا في القدس وفلسطين تقوم عليه المنظمات والقوى السياسية والدبلوماسية والمدنية.
هذا ودعت إلى رفع الحصار عن غزة والتعجيل بإعادة إعمارها ورفع الظلم عن أهلها، مؤكدة على ضرورة استمرار نهج المصالحة والتوافق بين القوى السياسية الفلسطينية وفي مقدمتها فتح وحماس باعتبار ذلك شرط تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة.
كما دعت حركة النهضة عموم أبناء الشعب التونسي وكل القوى السياسية والمدنية التونسية إلى التظاهر في الشارع الرئيسي بالعاصمة يوم الجمعة 14 نوفمبر إثر صلاة الجمعة، للتنديد بالاعتداءات الصهيونية والتعبير عن وقوف التونسيين والتونسيات إلى جانب إخواننا في فلسطين.
وفي ما يلي نص البيان كاملا :
بيان حركة النهضة حول الأحداث الأخيرة في فلسطين و دعوة الى التظاهر في الشارع الرئيسي بالعاصمة يوم الجمعة 14 نوفمبر إثر صلاة الجمعة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تصعيد اعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس وداخل الخط الأخضر، كما تواصل حملات الاقتحام للحرم القدسي والتي وصلت حد إغلاق المسجد الأقصى وذلك في محاولة للإطباق الكامل على مدينة القدس وتهويدها ومحو طابعها وتاريخها. وتعمل حكومة الاحتلال، من خلال مشاريع التهويد الجديدة ومحاصرة غزة وقتل الفلسطينيين واعتقالهم ومصادرة منازلهم وممتلكاتهم، على استغلال الارتباك العربي والفلسطيني والانشغال الدولي بقضايا الإرهاب من أجل إجهاض المصالحة الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض وإن حركة النهضة :
عن حركة النهضة رئيس الحركة
الشيخ راشد الغنوشي
