وقد تسبّب هذا الإضراب في تعطيلات كبيرة أضرّت بمصالح المواطنين بكل فئاتهم من موظفين وطلبة وغيرهم.
هذا عرفت محطات الحافلات صباح اليوم ازدحاما كبيرا وتواجدا مكثفا اللمواطنين الذين كانوا ينتظرون بترقب قدوم الحافلات رغم علمهم بالإضراب، حيث عبّروا عن سخطهم واستنكارهم لمثل هذه الإضرابات غير المسؤولة والتي عطّلت مصالحهم، حسب تعبيرهم. وعبّر أحد المواطنين في تصريح لزووم تونيزيا عن سخطه خاصة وأنّه في فترة امتحانات، معتبرا أنّ "إضراب الحافلات هو خدمة لمصالح شخصية لأعوان وزارة النقل دون مراعاة مصلحة المواطن وحاجياته". كما عاشت شوارع تونس اليوم ازدحاما ملحوظا أرجعه أحد سواق التاكسي، في تصريح لزووم، إلى أنّ البعض ممن يملكون سيارات أو شاحنات اضطروا لاستعمالها قصد إيصال أبنائهم لمدارسهم وجامعاتهم.
وتظل هذه الإضرابات الفجئية وغير المسؤولة نقطة سوداء تعيشها تونس من حين لآخر، ومصدر خوف وقلق للمواطن الذي يعتبرها إضرابات غير مسؤولة ومس من مجال حيوي يعطل ويشل الحركة.