وأكّد بن عمر أنّه ستتم محاكمته بعد أسبوع من أجل "الاساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات والتحريض المباشر على التجمهر غير المسلح لم ينتج عنه مفعول والاعتداء على الأخلاق الحميدة و القذف العلني"، علما و أن الشاب الموقوف نفى جملة و تفصيلا التهم المنسوبة اليه.
وعلّق القيادي بحزب المؤتمر أنّ "الرئيس المرزوقي لم يشتكِ يوما بأي مواطن تونسي رغم القصف الاعلامي الذي تعرض له طيلة ثلاث سنوات، و رغم هتك عرضه من طرف المرتزقة و رغم كل حملات التشويه، و لم يضق صدره يوما بكل ما قيل حوله رغم يقيني أنه كان يتألم في صمت من الحملات الظالمة و المغرضة ضده، و لكنه ظل دائما يردد أن فوضى الحرية أفضل من ظلمة الاستبداد"، مضيفا أنّ "حكام تونس الجدد لم يسع صدرهم لمجرد شاب صرخ في وجههم و شتمهم فسجنوه"، مؤكدا أنّ "الرئيس المرزوقي يريد أن يجعل من تونس قلعة من قلاع الحرية في العالم، و هم يريدون أن يجعلوا من تونس سجنا كبيرا".