واستهل القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين زياد لخضر كلمته بتحية الشعب التونسي والشهداء الذين لولاهم لما تم الجلوس على طاولة الحوار الوطني الذي اعتبرها سليلة الحركة الوطنية وهو ما أهلها، حسب تعبيره.
وأضاف لخضر أن للحوار الوطني شأن وموقف وطني في البلاد باعتبارها تتدخل كل احتدّ الخلاف بين السياسيين بعيدا عن التدخل الأجنبي.
كما قام القيادي بتحية روحي الفقيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي "الذين ساهما في أول جلسة للحوار الوطني وكانا حاضرين وفاعلين في تكريس منطق الحوار".