وحذّر المرزوقي التونسيين من إمكانية عودة نظام السابق للحكم والإستيلاء على منصب الرئاسة، " لأنها ستكون نهاية المسار الانتقالي"، حسب قوله، داعيا إيّاهم لعدم تشتيت الأصوات التي ستخدم مرشحا واحدا يشهد له التاريخ أنّه لا يؤمن بالحرية، في إشارة للباجي قائد السبسي.
وعقب المرزوقي، في تصريحات إعلامية، إنه يعتقد في حال مروره للجولة الثانية مع أحد المرشحين المنتمين للمنظومة التجمعية ستصوت لصالحه الأحزاب الديمقراطية في البلاد، تلك التي اجتمعت قبل أسبوع لمناقشة البحث عن مرشح واحد تدعمه وانسحاب بقية المرشحين وهي أحزاب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، حركة وفاء، التيار الديمقراطي، التحالف الديمقراطي، حركة الوحدة الشعبية، حزب البناء الوطني وأحزاب أخرى، والتي لم تتوج مبادرتها بالنجاح.