حادثة استشهاد الجنود يوم أمس الاربعاء 5 نوفمبر ليست الاولى من نوعها و لا في تاريخها بل هي حلقة من عدة أحداث استهدفت المؤسسة العسكرية أولا و أمن تونس و ثورتها ثانيا.
و قد دلى كل أطياف المشهد السياسي و الحقوقي بدلوه في هذه الحادثة من نعي و استنكار و تأبين و تنديد . أما رئيس الجمهورية الدكتور محمد المنصف المرزوقس فقد توجه اليوم صباحا غلى المستشفى العسكري لزيارة الجنود الجرحى هناك ملقيا التحية على الدور العظيم الذي يلعبه الجنود في سد ثغرة الوطن و مؤكدا بالتالي أن أمن تونس رهان و القضاء على الارهاب يعتبر حربا يكون الانتصار في , رغم تضحيات المؤسستين العسكرية و الأمنية.
و قد أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هو كالات :
“تحول رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس إلى المستشفي العسكري بالعاصمة أين عاد جنود الجيش الوطني الذين أصيبوا ظهر أمس الأربعاء.
وقد حيى رئيس الجمهورية شجاعة جنودنا البواسل واستماتتهم في الدفاع عن حرمة الوطن مؤكدا أن تونس ستنتصر في حربها ضد الارهاب بفضل وعي شعبها وتضحيات أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية.” .