وقال الدايمي أنّ هذه الحملة ضدّ الرئيس تعكس ارتباك الفريق المنافس ورعبة من الهبة الشعبية التلقائية لدعم ترشح المرزوقي.
وأشار الدايمي أنّ الهبة الشعبية التي شملت كل فئات التونسيين من مختلف جهات البلاد وأساساً من مثقفين حريصين على مستقبل البلاد وعلى توازن السلطات واستقرار الأوضاع.
وأكّد عماد الدايمي أنّ محاولات التشويه والتلبيس لن تمر على النخب الواعية والمثقفة ولا على عامة الناس.
وفيما يلي تدوينته: كلمة أطلقها البارحة مسؤول حملة مرشح النظام القديم وتحولت اليوم الى عناوين في العديد من الصحف وفي "كرونيكات" بعض المحللين "المستقلين" في عدد من الاذاعات: "المرزوقي مرشح عصابات حماية الثورة" .. وطفق بعض المتحمسين يروج لخطابات قديمة اندفاعية بعضها غير مسؤول لبعض الشباب الثوري مدعين زورا وبهتانا أنها جاءت أثناء اجتماع الرئيس المرزوقي الانتخابي الاول .. هذه الحملة الشعواء تعكس ارتباك الفريق المنافس ورعبه من الهبة الشعبية التلقائية لدعم ترشح الرئيس المرزوقي، هذه الهبة التي شملت كل فئات التونسيين من مختلف جهات البلاد وأساسا من مثقفين حريصين على مستقبل البلاد وعلى توازن السلطات واستقرار الأوضاع ورافضين لنزعات التغول والحنين لعهد الحزب الواحد والحكم الفرداني التسلطي ورافضين لرهن مستقبل الأجيال القادمة تحت يد شيخ في التسعين سيترك ادارة الدولة لمحيط متنفع من شاكلة "سعيدة ساسي" و "منصور السخيري" .. لن تمر محاولات التشويه والتلبيس هذه على النخب الواعية والمثقفة، التي تعرف الغث من السمين، ولا على عامة الناس الذين يدركون أن استتباب الأمن وتحسن ظروف المعيشة لا يمكن أن تتحقق الا بالاستقرار، وأن الاستقرار لا يتحقق الا بالتوازن، وأن التوازن لا يتحقق الا بانتخاب من يحافظ على الدستور والحريات ويمنع التغول.