اذ رجح بعضهم الانسحاب استجابة لفكرة رئيس توافقي في حين تشبث الاخر بحقه في الترشح و إن كان دائرة الصراع و التنافس الحقيقي الذي افرزته طبيعة المرحلة لا تعنيه, على غرار "كمال مرجان" وزر الخارجية السابق في النظام البائد و المترشح للرئاسيات حيث رفض هذا الاخير فكرة الانسحاب لصالح ترشح رئيس توافقي قطعا. و قد علل موقفه بدعوى أن الصندوق هو الذي يقرر, من أجل ذلك "مرجان" بدوره اعطاء الفرصة للصندوق لاختيار مرشحه و رئيسه لمدة خمس سنوات.