زووم تونيزيا
| الاثنين، 27 ماي، 2013 على الساعة 17:51 | عدد الزيارات : 1888
كشفت شركة «جوجل» الأميركية في عام 2012، عن نظارتها الذكية التي أطلقت عليها حينها اسم «بروجكت غلاس»، قبل أن…
لجأ إلى تغيير اسمها، أخيراً، إلى «جوجل غلاس».
وهي نظارة تندرج تحت ما بات يُعرف بـ«التكنولوجيا القابلة للارتداء». ولقي المشروع ردات فعل متفاوتة في ذلك الحين راوحت بين الإعجاب والتشكيك والاندهاش، إلا أنه يُمهد الطريق إلى جلب تقنية كانت تعد في ما مضى ضرباً من الخيال العلمي.
ومن المنتظر طرح النظارة في الأسواق في عام 2014، وهي تقوم على فكرة الواقع المعزز الذي يعرض المعلومات الإضافية على ما تراه العين عبر النظارة.
وتقوم نظارة «جوجل» على فكرة علمية تحدث عنها العلماء منذ سنوات طويلة، وهي فكرة تحرير مفهوم الحوسبة من مفهومه الضيق الحالي المتمثل بجهاز كمبيوتر محصور بدوره داخل صندوق يحتوي على شاشة وقطع متعددة، إلى مفهوم أوسع ينقل الحوسبة مع الإنسان إلى كل مكان، ولا يحصرها داخل أجهزة معينة.
ومن هنا جاءت نظارة «جوجل» التي تندرج تحت ما بات يُعرف بـ«التكنولوجيا القابلة للارتداء»، وهو مصطلح يُشير إلى أنواع من الأجهزة الحديثة التي يمكن ارتداؤها مثل النظارات، والساعات الذكية، وغير ذلك من الأدوات القادرة على الاتصال بالإنترنت، وتقديم طيف واسع من الخدمات.
تعتمد نظارة «جوجل» في عملها على مجموعة من التقنيات، من أبرزها ما يعرف بتقنية «الواقع المُعزز»، وهي تقنية حديثة تقوم بعمل نوع من الربط بين الواقع الحقيقي المتمثل بالأجسام الملموسة المحيطة بنا، وبين عالم الحوسبة عن طريق إظهار طبقة افتراضية من المعلومات المفيدة فوق الجسم الذي يتم النظر إليه.