أصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلاغا يدعوا فيه المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة…
مليات تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروفة بداعش ضد المسيحيين في مدينة الموصل شمال العراق . و جاء في نص البيان : "ما تقوم به عصابات داعش الإرهابية ضد مواطنينا المسيحيين في محافظة نينوى واعتدائهم على الكنائس ودور العبادة في المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم، إنما تكشف بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية والإرهابية المتطرفة لهذه الجماعة وما تشكله من خطر على الانسانية وتراثها المتوارث عبر القرون". وأضاف أن "هؤلاء يؤكدون بهذه الجرائم وأمثالها هويتهم الحقيقية، ويكشفون عن زيف الادعاءات التي تصدر هنا وهناك بوجود ما يسمى بالثوار أو غيرهم بين صفوفهم". ودعا المالكي "العالم أجمع إلى تشديد الحصار على هؤلاء والوقوف صفا واحدا لمواجهتهم"، مطالبا أجهزة الدولة "لتوفير جميع مستلزمات الحياة الكريمة لهؤلاء المواطنين الاعزاء الذين عاشوا بأمان وسلام في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات العراقية، منذ مئات السنين".   و للإشارة فقد أعطى "داعش" المسيحيين المتواجدين في المدينة الموصلمهلة أسبوع ، لبيان موقفهم من "الدولة". كما ووضع التنظيم ثلاث خيارات أمامهم  وهي إما مغادرة المدينة، أو إعطائهم عهد الذمة (أي دفع الجزية مقابل الأمان) أو إعلان الإسلام. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين  ومدينة كركوك في محافظة كركوك  وقبلها بأشهر مدن الأنبار غربي العراق.