زووم تونيزيا
| الخميس، 28 فيفري، 2013 على الساعة 23:54 | عدد الزيارات : 1085
عرضت
عرضت الولايات المتحدة على الجزائر، مقترحا بتوسيع تعاونهما في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمحاربة…
لإرهاب، مقابل سماح السلطات الجزائرية للطائرات الأمريكية بلا طيار، بالتحليق فوق الأجواء الجزائرية
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن سفير واشنطن بالجزائر، هنري إنشر، أوصى سلطات بلاده بأن تبلغ نظيرتها الجزائرية إمكانية تزويد واشنطن الجزائر بالمعلومات التي تحتاجها في حال سمحت لطائرات الاستطلاع من دون طيار بالتحليق على الحدود مع مالي، حيث تدور معارك بين القوات الفرنسية المدعومة بالجيش المالي وعساكر من دول إفريقية، ضد الجماعات المسلحة في شمال الجارة الجنوبية للجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد سمحت قبل اكثر من شهر، للطائرات الحربية الفرنسية، بالمرور عبر الأجواء الجزائرية باتجاه مالي، في إطار الحرب التي أطلقتها فرنسا آنذاك ضد الجماعات المسلحة التي بسطت سيطرتها على إقليم الأزواد، في سابقة فريدة أثارت الكثير من الجدل، قبل أن تكشف الصحيفة أن الجزائر، سمحت أيضا للطائرات الأمريكية بلا طيار بالتحليق فوق منشأة تيڤنتورين النفطية، أثناء الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له في جانفي الماضي..
وذكرت الصحيفة أن "الولايات المتحدة كانت تسعى دائما إلى تعاون الجزائر في مساعي مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات مع الجزائر، غير أن شكوكا تنتابها في إمكانية تعاون الحكومة الجزائرية، التي تتعاطى بحساسية في كل المسائل التي تعتبر مساسا بالسيادة"، كما عبّرت السلطات الأمريكية عن أملها في أن "يتخلى المسؤولون الجزائريون عن سياساتهم السابقة، بعدم إجراء عمليات عسكرية خارج حدود أراضيهم"، فيما بدا دعوة للمساهمة العسكرية في ما يجري في شمال مالي.
وتقوم هذه الخطة الأمريكية -حسب المصدر ذاته- على تزويد القوات الجزائرية بمعلومات من قبل الطائرات الأمريكية بلا طيار، لتمكينها من "تنفيذ عمليات داخل الجزائر أو ربما في مكان محدد عبر حدودها"، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن"الولايات المتحدة تزود القوات الفرنسية بالفعل بمعلومات مراقبة للمهمة العسكرية التي تقوم بها في شمال مالي".
واستنادا إلى وثيقة أرسلت إلى وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، أشارت "نيويورك تايمز" في عددها الصادر أمس الاول، إلى أن السفير هنري إنشر، أوصى بلاده بملاحقة الإرهابي مختار بلمختار، باعتباره العنصر الذي دبّر وخطط للهجوم على منشأة تيڤنتورين، وهو الاعتداء الذي خلّف كما هو معلوم 3 أمريكيين من بين القتلى.
وأضافت الصحيفة "هناك توافق عريض" بين صانعى السياسة ومسؤولي الاستخبارات خلال اجتماع نواب الأمن القومي في البيت الأبيض في الأسبوع الماضي، على ضرورة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفروعه في صورة جماعة التوحيد والجهاد.
وأفادت الصحيفة واسعة الانتشار أن سقوط قتلى أمريكيين في الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين، عزّز وجهة نظر الصقور داخل الإدارة الأمريكية، وحشد المزيد من "الدعم والتأييد" لتوجههم الداعي لاتخاذ مزيد من الخيارات القوية ضد"المتطرفين" في منطقة الساحل... وهو التوجه الذي لقي ترحيبا من قبل مايكل شيان، المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع "البنتاغون"، ودانيال بنيامين، الذي كان حتى شهر ديسمبر الماضي، المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية
على الجزائر، مقترحا بتوسيع تعاونهما في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمحاربة الإرهاب، مقابل سماح السلطات الجزائرية للطائرات الأمريكية بلا طيار، بالتحليق فوق الأجواء الجزائرية
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن سفير واشنطن بالجزائر، هنري إنشر، أوصى سلطات بلاده بأن تبلغ نظيرتها الجزائرية إمكانية تزويد واشنطن الجزائر بالمعلومات التي تحتاجها في حال سمحت لطائرات الاستطلاع من دون طيار بالتحليق على الحدود مع مالي، حيث تدور معارك بين القوات الفرنسية المدعومة بالجيش المالي وعساكر من دول إفريقية، ضد الجماعات المسلحة في شمال الجارة الجنوبية للجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد سمحت قبل اكثر من شهر، للطائرات الحربية الفرنسية، بالمرور عبر الأجواء الجزائرية باتجاه مالي، في إطار الحرب التي أطلقتها فرنسا آنذاك ضد الجماعات المسلحة التي بسطت سيطرتها على إقليم الأزواد، في سابقة فريدة أثارت الكثير من الجدل، قبل أن تكشف الصحيفة أن الجزائر، سمحت أيضا للطائرات الأمريكية بلا طيار بالتحليق فوق منشأة تيڤنتورين النفطية، أثناء الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له في جانفي الماضي..
وذكرت الصحيفة أن "الولايات المتحدة كانت تسعى دائما إلى تعاون الجزائر في مساعي مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات مع الجزائر، غير أن شكوكا تنتابها في إمكانية تعاون الحكومة الجزائرية، التي تتعاطى بحساسية في كل المسائل التي تعتبر مساسا بالسيادة"، كما عبّرت السلطات الأمريكية عن أملها في أن "يتخلى المسؤولون الجزائريون عن سياساتهم السابقة، بعدم إجراء عمليات عسكرية خارج حدود أراضيهم"، فيما بدا دعوة للمساهمة العسكرية في ما يجري في شمال مالي.
وتقوم هذه الخطة الأمريكية -حسب المصدر ذاته- على تزويد القوات الجزائرية بمعلومات من قبل الطائرات الأمريكية بلا طيار، لتمكينها من "تنفيذ عمليات داخل الجزائر أو ربما في مكان محدد عبر حدودها"، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن"الولايات المتحدة تزود القوات الفرنسية بالفعل بمعلومات مراقبة للمهمة العسكرية التي تقوم بها في شمال مالي".
واستنادا إلى وثيقة أرسلت إلى وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، أشارت "نيويورك تايمز" في عددها الصادر أمس الاول، إلى أن السفير هنري إنشر، أوصى بلاده بملاحقة الإرهابي مختار بلمختار، باعتباره العنصر الذي دبّر وخطط للهجوم على منشأة تيڤنتورين، وهو الاعتداء الذي خلّف كما هو معلوم 3 أمريكيين من بين القتلى.
وأضافت الصحيفة "هناك توافق عريض" بين صانعى السياسة ومسؤولي الاستخبارات خلال اجتماع نواب الأمن القومي في البيت الأبيض في الأسبوع الماضي، على ضرورة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وفروعه في صورة جماعة التوحيد والجهاد.
وأفادت الصحيفة واسعة الانتشار أن سقوط قتلى أمريكيين في الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين، عزّز وجهة نظر الصقور داخل الإدارة الأمريكية، وحشد المزيد من "الدعم والتأييد" لتوجههم الداعي لاتخاذ مزيد من الخيارات القوية ضد"المتطرفين" في منطقة الساحل... وهو التوجه الذي لقي ترحيبا من قبل مايكل شيان، المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع "البنتاغون"، ودانيال بنيامين، الذي كان حتى شهر ديسمبر الماضي، المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية