زووم تونيزيا
| الاثنين، 31 ديسمبر، 2012 على الساعة 00:43 | عدد الزيارات : 1628
تحتضن تونس فعاليات الملتقى الثقافي الأول المغاربي-التركي خلال الفترة من 21 إلى 26 فيفري 2013.
ويهدف هذا الملتقى…
لثقافي الذي ينظم لأول مرة إلى المساهمة في تعزيز الشراكة الثقافية والعلمية والمدنية والإعلامية والشبابية وتبادل الخبرات بين بلدان المغرب العربي وتركيا، ويأتي بمبادرة مدنية ترعاها الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بالتعاون مع المنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بتركيا والمنتدى المغاربي التركي للثقافة العلوم وعدد من المنظمات والهيئات الثقافية والمدنية في تونس وبقية بلدان المغرب العربي.
وينتظر أن يشارك في هذا الملتقى الثقافي المغاربي - التركي أكثر من 300 شخصية مغاربية وتركية يمثلون العديد من الهيئات الثقافية والأكاديمية والإعلامية والمدنية بالإضافة إلى عدد من منظمات رجال وسيدات الأعمال لاسيما المعنيين بتشجيع القطاعات الصغرى والمتوسطة بما يساهم في تشغيل الشباب و تشجيعهم.
ويؤكد منظمو الملتقى الثقافي المغاربي - التركي أن جميع فعاليات الملتقى ستبقى في الإطار الثقافي والمدني بما يحترم حق الاختلاف ومبدأ التنوع وبعيدا عن أية تجاذبات أو حسابات سياسية أو أيديولوجية.
وستشتمل فعاليات الملتقى عدّ نشاطات على غرار ندوة حواريةبخصوص سبل تعزيز الشراكة الثقافيةبين المغرب العربي وتركياوحفلات موسيقية مغاربية - تركية، ومساحة لعرض المنتجات الفنية والثقافية للمشاركين.
كما ستشهد هذه التظاهرة ورشات عمل متخصصة منها ورشة للمجتمع المدني والتنمية البشرية، ورشة للثقافة و الآداب والإعلام، ورشة للهيئات الأكاديمية والبحثية وورشة لرجال وسيدات الأعمال.
وأكّد رئيس الجمعية التركية العربية الدكتور محمد العادل في هذا الصدد أنّ الملتقى الثقافي المغاربي - التركي سيؤسس لحوار ثقافي مدني وحضاري بين النخب في المغرب العربي و تركيا " ، قائلا "إذا كانت أهداف هذا الملتقى هي تعزيز الشراكة الثقافية والعلمية والمدنية والإعلامية وتبادل الخبرات بين الطرفين فإنها ستساهم أيضا في تحقيق الشراكة المتكافئة بين تركيا ومختلف البلدان العربية في إطار المصالح المشتركة وبما يخدم حركة التنمية الشاملة لأوطاننا وشعوبنا وأمتنا الإسلامية".