خرجت اسبانيا من الدور الأول من نهائيات كأس العالم بالبرازيل ، خرجت من الباب الصغير ، خرجت بعد هزيمة  ثقيلة ،…
رجت وهي تجر أذيال الخيبة ،حيث كان من المتوقع أن بطل العالم سابقاً سيكون من حاملي لقب مونديال 2014. الماتادور الإسباني دفع ثمن رغبة منتخبي هولندا و تشيلي بالثأر منه ، هولندا التي أرادت محو هزيمتها في نهائي مونديال جنوب أفريقيا الماضي كشرت عن أنيابها و هزمت البطل السابق بخماسية قاسية في أول مباراة ، في المباراة الثانية واجه البطل السابق منتخب تشيلي الذي بدوره لديه ثأره الخاص مع اسبانيا ، المنتخب الإسباني في طريقه للدور الثاني في المونديال السابق أخرج تشيلي من البطولة. اسبانيا دفعت ثمن عناد ديل بوسكي و إصراره على مجموعة معينة من اللاعبين ، تماما كما الفخ الذي وقع فيه "مارتشيلو ليبي" في مونديال 2010 ، "ديل بوسكي" تجاهل أسماء عديد وواعدة مثل "إيسكو" و أسماء أخرى تستحق التواجد "كيورنتي" . للإشارة فإن منتخب إسبانيا حكم العالم و أوروبا كرويا منذ 2008 و هي فترة طويلة ليس من السهل الاستمرار فيها ، و هو شيء يحسب لإسبانيا ، و لكن دوام الحال من المحال.