أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً ندد فيه بالاعتقالات العشوائية، والتعذيب في السجون المصرية…
بخاصة للنساء والعلماء والصحفيين والشباب. وطالب البيان الحقوقيين والأحرار بمساندة الشعب المصري في محنته. وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه يتابع "بقلق بالغ ما وصلت إليه حالة الحريات العامة، وحقوق الإنسان في مصر في ضوء ما يقوم حسب وصفه الانقلابييون من اعتقالات عشوائية طالت كل فئات الشعب المصري حتى النساء والأحداث القصر فضلاً عن العلماء والإعلاميين والشباب من الطلاب وغيرهم، وما يتعرضون له من تعذيب بشع وحرمان من الحقوق الأساسية التي أقرتها الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية بحد تعبيره . كما عبر عن قلقه لما "يتعرضون له من تعذيب وحرمان من الحقوق الأساسية التي أقرتها الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية والتي ضرب الانقلاب بها جميعاً عرض الحائط". وقال الاتحاد إنه " يدين هذه الاعتقالات ويطالب بالحرية الفورية لجميع المعتقلين"، داعيا إلى "وقف كافة أشكال الاعتقال العشوائي والتعسفي للمواطنين المصريين الذين يعبرون بسلمية عن حقهم الشرعي في الاعتراض على الانقلاب العسكري في مصر"، بحسب البيان. كما طالب "بالإفراج الفوري عن المعتقلين جميعاً وخاصة بعد إعلان عدد منهم الدخول في إضراب عن الطعام، ما يعرض صحتهم للخطر في ظل عدم استجابة الانقلاب لمطالبهم العادلة، ومنهم الصحفي عبد الله الشامي (مراسل الجزيرة)، المعتقل منذ أكثر من 250 يوما، والمضرب عن الطعام منذ 84 يوما.