وأكد جوهر بن مبارك، أن رئيس الجمهورية والحكومة وجب عليهم السعي الى الاتفاق مع الشعب التونسي قبل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وتوجه بن مبارك إلى ممثلي صندوق النقد الدولي بالقول، إن وعود الحكومة التي يقدمونها تبقى مجرد وعود كاذبة على حد قوله، مشددا على أن البلاد في طريق الجوع والفقر في حين أن رئيس الجمهورية يستعد لانتخابات وهمية.
وجدّد بن مبارك التذكير بالموقف الرسمي لجبهة الخلاص وكافة مكوناتها الرافض للمشاركة في الانتخابات ومقاطعتها وعدم الاعتراف بنتائجها أو بالبرلمان الذي سينبثق عنها.