ورفع انصار الجبهة شعارات تطالب بعزل رئيس الجمهورية قيس سعيد واسقاط ما يعتبرونه "انقلابا".
وكانت جبهة الخلاص قد استنكرت في بيان لها اصدرته تزامنا مع انطلاق مسيرتها، عبرت فيه عن استنكارها الشّديد للتّعطيلات والتّضييقات ( الموثّقة بالشّهادات والصّور ) التي يتعرّض لها انصارها من جهات البلاد، في طريق التحاقهم بتحرّك العاصمة.
وهو ما وصفته بالممارسة السّياسيّة المتخلّفة لسلطة الإنقلاب التي تُعلن للعالم احترام حقّ التّظاهر وتمارس التّضييق الأمنيّ الواسع، حسب نص البيان .
وحملت الجبهة وزير الدّاخليّة شخصيّا مسؤوليّة "هذه الإنتهاكات وما قد ينتج عنها من توتر وتعبير عن الغضب".
كما اعلنت عن عزمها مقاضاة وزير الدّاخليّة وكلّ من يثبت تورّطه في تعطيل حقّ التّظاهر المكفول بدستور الثّورة .