سياسة

محمّد السادس: ملف الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب صدق الصداقات ونجاعة الشراكات

زووم تونيزيا | الأحد، 21 أوت، 2022 على الساعة 09:31 | عدد الزيارات : 933

زووم - قال العاهل المغربي محمد السادس، السبت، إن "ملف (إقليم) الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".

 

وأضاف في خطاب نقله التلفزيون الحكومي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة "الملك والشعب": "ننتظر من الدول التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء أن توضح مواقفها بشكل لا يقبل التأويل".

 

وأردف: "عبرت العديد من الدول عن تقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي في احترام سيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل".

 

وتابع: "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".

 

وبحسب العاهل المغربي، فإن "الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية شكل حافزا حقيقيا لا يتغير بتغير الإدارات ولا يتأثر بالظرفيات".

 

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

 

وزاد العاهل المغربي: "نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته".

 

وأوضح أن "الموقف الإيجابي لإسبانيا أسس لمرحلة جديدة من الشراكة لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية".

 

وفي مارس الماضي، عاد الدفء لعلاقات البلدين بعد إعلان إسبانيا دعمها مبادرة الحكم الذاتي المغربية لتسوية النزاع في إقليم الصحراء.

 

وأعرب الملك محمد السادس في خطابه، عن تقديره لملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية "خاصة الأردن والبحرين والإمارات وجيبوتي وجزر القمر التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة".

 

كما شكر باقي الدول العربية "التي أكدت باستمرار دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن".

 

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

 

ويحتفل المغرب بـ "ثورة الملك والشعب" في 20 أوت سنويا، وتؤرخ المناسبة لنفي الاستعمار الفرنسي للسلطان محمد الخامس جد الملك محمد السادس، ومحاولة تنصيب ملك مكانه عام 1953.

 

واشتدت المقاومة في البلاد منذ نفي العاهل المغربي عام 1953 إلى جزيرة كورسيكا ثم إلى مدغشقر في جانفي 1955، ليعود إلى المملكة في نوفمبر من السنة نفسها، وتوجت المقاومة بحصول المغرب على الاستقلال 1956.

 

الأناضول

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25