وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنّه رغم حرصها على السماح للجماهير بالدخول للملعب ومساندة عناصر المنتخب الوطني التونسي في مباراته ضد المنتخب الزمبي واجراء المقابلة في ظروف طيبة، الا أن عدم تنسيق الجامعة التونسية لكرة القدم مع سلطة الاشراف واشعارها كتابيا بطلب الاتحاد الافريقي بخصوص التدابير اللازمة التي تضمن الامتثال للبروتوكولات الخاصة ب"الكاف" و"الفيفا" وايفائهم بكل التدابير في الآجال القانونية حال دون ذلك.
وأشارت الوزارة إلى أنّه بمجرد تواصل الجامعة مع الوزارة للتدخل قصد تسوية وضعية الحكام الذين سيديرون المباراة فان سلطة الاشراف استجابت حينيا وتم حل الاشكال بخصوص اجراء تحليل PCR في وقت قياسي بالتنسيق بين وزيري الشباب والرياضة والصحة وهو مايعكس حرص سلطة الاشراف على تسهيل كل الإجراءات وتوفير كل الظروف الملائمة لانجاح هذا الموعد الرياضي الهام.
وتابعت وزارة الرياضة أنّ "عدم التزام الجامعة بالقرارات الصادرة بتاريخ 06 نوفمبر 2021 المتعلقة بالاقرار رسميا بعودة الجماهير للملاعب والقاعات الرياضية في مايتعلق بمباراة تونس وزمبيا التي حددت فيها طاقة الاستيعاب بـ50% بالنسبة للمقابلات القارية والدولية في حين أنها امتثلت لتلك القرارات في المباريات المحلية. وتجنّبا لأي إجراءات تأديبية من شأنها ان تؤثر سلبا على حظوظ المنتخب الوطني في الترشح لكأس العالم قطر 2022، ارتأت وزارة الشباب والرياضة في إطار التزامها باحترام قرارات الهياكل الرياضية الدولية والقارية اجراء مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره الزمبي دون حضور الجمهور".
وأكّدت الوزارة في هذا الصدد تحميل المسؤولية كاملة لكل من تسبب في حرمان الجماهير من حضور المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني.