أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم الأحد، أن الحركة لا تسعى للتقرب من رئيس الدولة قيس سعيد مثل ما يروج له البعض، قائلاً إنه يلتقي معه في مشروع وتصورات تعود حتى إلى ما قبل 25 جويلية.
وقال المغزاوي، في حوار له على إذاعة "موزاييك"، أن الحركة تختلف مع قيس سعيد في نقاط عديدة على غرار حالة العزلة التي اختارها، وترفض المس من الحريات الفردية وتطالب بأن لا تطول الفترة الاستثنائية.
وأضاف:" هدفنا هو حماية الديمقراطية وهناك جبهة واسعة في البلاد لا يمكن تجاهلها وسعيد غير قادر على شق الطريق بمفرده خاصة وأن هناك حالة من القلق بخصوص إجراءات 25 جويلية".
كما دعا المغزاوي إلى إعادة التفكير في المنوال التنموي والقطع مع منظومة الانتخابات ومع النظام الرئاسي الحالي لأنه عمق أزمة البلاد، قائلاً إن حركة الشعب تتمسك بالديمقراطية التمثيلية رغم هاناتها العديدة، ولن تساند الرئيس في حالة إصراره على نموذج البناء القاعدي.