وأضاف الغنوشي "لكن لماذا يريدون من رئيس البرلمان التراجع دون المواقع السيادية الأخرى؟ فأبسط وعي ديمقراطي يقوم على رفض هذا النموذج الإجرائي الذي ينتمي إلى عالم الإستبداد"، وذلك في إشارة إلى الأمر الرئاسي 117 .
وشدّد على أنّنا أمام خيارين إمّا أن يتراجع الرئيس عن استثناءاته أو تستمر الأزمة وتحسمها موازين القوة أي الإنتخابات المبكُرة، معبّرًا عن قناعته بأنّ الشعب التونسي لن يتراجع عن مكاسبه الديمقراطية.