وأكّد عضو بهيئة الدفاع عن بن غربية لموقع "بيزنس نيوز" أنّ ذلك يأتي بسبب القمع الذي تعرّض له في سجنه ومنعه من رؤية ابنه البالغ من العمر خمس سنوات مباشرة ، أي دون الحاجز الزجاجي.
ووفق ذات المصدر، فإنّ قاضي التحقيق المكلف بقضيته قد سمح بزيارة ابنه دون حواجز لكن إدارة السجن رفضت ذلك دون مراعاتهم لسن الطفل وظروفه الخاصة للغاية بعد أن توفيت والدته خلال بضعة أشهر فقط.
وأشار الموقع إلى أنّه تمّ وضع مهدي بن غربية في زنزانة دون تمتيعه بتلفاز وهو ممنوع من متابعة وقراءة الصحف، مما يعني أنه منفصل تمامًا عن العالم الخارجي خلافًا لما نص عليه ميثاق الحقوق، إضافة إلى أنّ عائلته قد أرسلت له كتبًا يوم الاثنين الماضي لكنه لم يتسلمها حتى يوم أمس الجمعة، بحسب شهادته أمام لجنة مناهضة التعذيب.
للتذكير، تمّ الإحتفاظ بالنائب مهدي بن غربية لوجود شبهة ارتكابه لجرائم جبائية وغسل أموال.